أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الجمعة، أن الإنتاج المتوقع للحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي يقدر بـ 98 مليون قنطار، بزيادة قدرها 54.8 في المائة مقارنة بمتوسط خمس سنوات (63.3 قنطار)، و 206 في المائة مقارنة بالموسم الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تقدر ارتفاع محصول الحبوب خلال الموسم الحالي (2020/2021) إلى (نحو 14.1 مليون طن) ارتفاعا من 32.5 مليون قنطار (نحو 4.7 مليون طن) بموسم 2019/2020.
وعزت الوزارة الزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج الحبوب “إلى التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي، ودرجات حرارة أقل نسبيا من المستويات التي تم تسجيلها بالموسم الماضي”.
وأضافة بيان الوزارة إن “التساقطات تميزت بالاستمرارية الزمنية والتوزيع الجيد، والتزامن مع المراحل الرئيسية لنمو الحبوب”.
وتتوقع الوزارة، أن يسجل اقتصاد المملكة نموا يصل 5.2 بالمائة في 2021، بزيادة 0.4 نقطة عن توقعات قانون الموازنة.
وتعتبر زراعة الحبوب من أكبر قطاعات الاقتصاد المغربي، بحصة تبلغ 19 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، ويشتغل فيها نحو 4 ملايين عامل، وفق بيانات الوكالة المغربية للتنمية والاستثمار (حكومية
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذا الإنتاج تم الحصول عليه من خلال مساحات حبوب مزروعة برسم الموسم الحالي بلغت 4,35 مليون هكتار، توجد بحالة نباتية من جيدة إلى جيدة جدا بنسبة 75 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إنتاج الحبوب المتوقع حسب الأصناف يبلغ 48,2 مليون قنطار من القمح اللين؛ و23,4 مليون قنطار من القمح الصلب؛ و 26 مليون قنطار من الشعير.
ومن حيث الأداء، يعتبر هذا الموسم، بحسب البلاغ، من بين أفضل المواسم في السنوات العشر الماضية والتي تجاوز إنتاجها 95 مليون قنطار، كما أن المردودية المتوقعة فيه أعلى بنسبة 10 في المائة من متوسط إنتاج أفضل خمسة مواسم للحبوب (20,1 قنطار /هكتار) منذ سنة 2008.
ويبين تتبع الغطاء النباتي بالأقمار الاصطناعية، تسجيل مخططات نباتية شبيهة بالمواسم القياسية بمناطق موجودة بشمال أم الربيع (دكالة، الشاوية، الغرب، السايس، زعير، ما قبل-الريف… إلخ). أما في المناطق الشرقية ومراكش، يبقى الموسم عاديا، مع وجود اختلافات داخلية بهذه الجهات.