تعد “مودرنا” أول شركة أمريكية تختبر لقاحها على الرضع، وقد بدأت شركة الأدوية الأمريكية في دراسة تأثير لقاح فيروس كورونا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و11 عاما.
وتخطط الشركة لتسجيل حوالي 6750 طفلا في الولايات المتحدة وكندا للتجربة.
ويُنظر إلى تلقيح الأطفال والشباب على أنه أمر بالغ الأهمية لتحقيق المناعة الضرورية لوقف الوباء.
وفي حين أن خطر إصابة الأطفال بمرض خطير جراء الفيروس هو أقل منه لدى البالغين، لا يزال هناك خطر انتقال العدوى – خصوصا بين المراهقين.
وقال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا: “ستساعدنا دراسة الأطفال هذه في تقييم السلامة والمناعة المحتملتين للقاح فيروس كورونا الخاص بنا في هذه الفئة العمرية”.
وبدأت كل من مودرنا وفايزر العام الماضي في اختبار لقاحات فيروس كورونا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاما وما فوق. والنتائج في هذه التجارب معلقة.
وأعلنت شركة أسترازينيكا الشهر الماضي عن أول تجربة لها على الأطفال. وقالت شركة جونسون أند جونسون إنها ستختبر لقاحها على الرضع والأطفال، لكنها لم تصدر جدولا زمنيا بعد للقيام بذلك.