يتساءل الكثير من المتتبعين لرحلة الصاروخ الصيني التائه في الفضاء بعد خروجه عن سيطرة قمرة القيادة الصينية ، عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الأمر ، وما مدى قدرتها على إسقاطه ،بعد إطلاقه نهاية أبريل الماضي، حاملا مركبة فضائية، وسط مخاوف من إحداثه دمارا واسعا في حال سقط على منطقة مأهولة و حتى لا ينجم عن خسائر فادحة لا قدر الله.
وجاء جواب وزارة الدفاع الأمريكية على لسان وزير الدفاع، لويد أوستن، أن بلاده تراقب الأمر عن كثب، لكنه نفى وجود نوايا لإسقاطه في هذه المرحلة.
وأعرب أوستن، في حديث للصحفيين، عن أمله أن تسقط بقايا الصاروخ في المحيط، مشيرا إلى أن أحدث التقديرات تشير إلى أنه سيسقط يوم السبت أو الأحد.
وإجابة على سؤال حول ما إذا كان لدى الولايات المتحدة القدرة على إسقاط الصاروخ الصيني، قال: “لدينا القدرة لفعل الكثير من الأشياء، ولكن لا خطة لدينا لإسقاطه حاليا”.
تجدر الإشارة ان الصاروخ انطلق “لونغ مارش 5 بي” كان قد انطلق من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل حاملا مركبة تحتوي على أماكن معيشة ثلاثة أفراد في محطة فضاء صينية دائمة.
وكان إطلاق المركبة أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لإكمال المحطة.
