بعد مشاورات حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مع أحزاب الأغلبية ، انعقد اجتماع طارئ للمكتب السياسي يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2021 لمناقشة تدبير المرحلة المقبلة للحزب ، وفي بلاغ للرأي العام وضح فيه أهم الخلاصات والنتائج للعرض السياسي الذي قدمه الكاتب الأول للحزب حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف. و رؤيته لموقع الحزب في المرحلة المقبلة وأضاف البلاغ و علاقة بتلك المشاورات، وبما يحدث من تطورات رافقت تشكيل المجالس الجماعية الترابية المحلية والإقليمية والجهوية، وهي الرؤية التي يعتبر من خلالها الكاتب الأول للحزب أن المصلحة الوطنية والحزبية، وحماية آمال الناخبات والناخبين الذين منحوا ثقتهم للحزب تقتضي أن يكون الاتحاد الاشتراكي في معارضة الحكومة التي سيتم تشكيلها، باعتبار المقدمات التي تفصح عن اتجاه نحو الهيمنة القسرية حسب ما جاء في البلاغ وفرض الأمر الواقع. كما قدم الكاتب الأول خارطة طريق لباقي الأشواط الانتخابية المرتبطة بما تبقى من انتخاب المجالس بما فيها مجلس المستشارين، وكذا خارطة طريق تنظيمية في أفق عقد المؤتمر الحادي عشر للحزب الذي يعتبر محطة فاصلة لتقوية التنظيم الحزبي بما يؤهله لخوض المعارك المقبلة ومرافقة المرحلة الجديدة.
فأي قوة قد يفرضها حزب بمرجعية تارخية بعد اقتناعه بالمعارضة، وكيف يمكن ان يدبر المرحلة المقبلة من الحياة السياسية بالمغرب.