تأهل فريق الوداد البيضاوي إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة على التوالي ، بفضل مجهودات جميع مكوناته ، وعلى رأسهم القائد الدائم للفريق الأحمر ، جمهوره الكبير الذي دائما يبدع ويمنع ويرعب الخصوم ليصنع الفارق ، دون أن ننسى المجهودات الكبيرة التي يقوم بها اللاعبون ، والاطقم المسيرة .
تأهل الوداد البيضاوي المغربي على حساب فريق شباب بلوزداد الجزائري جاء بعد الفوز الاول في مبارة الذهاب بهدف اللاعب مبينزا ، والحفاظ على نظافة الشباك في مبارة الإياب في مركب محمد الخامس ، ليضمن تأهله إلى مبارة النصف ، لمواجهة فريق عنيد سبق وان تعرف عليه هذه السنة ، فريق بيترو الانغولي ، لكن خبرة الأحمر البيضاوي في المنافسة تجعله الاقرب لصناعة الفرق والتأهل الى النهائي ان شاء اللّه.
تميزت المبارة باستحواذ الفريق الجزائري للكرة وبحثه المستمر على هدف التعادل بحكم أنه خسر في مباراة الجزائر واصبح يلعب الكل للكل ، لكن خبرة المدرب وتمرس اللاعبين وضغط الجمهور ، أفقدت الفريق الخصم التركيز والوصول إلى هدف التعادل ، رغم المحاولات القوية والتي كانت أبرزها رأسية اللاعب الجزائري التي أصدرت بالعارضة والمطالبة بركلة الجزاء في الانفاس الأخيرة من المقابلة.