أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن دعم القطاع الفلاحي ومربي الماشية لمواجهة آثار الجفاف خلال هذه السنة متواصل ، وقال الوزير أمس الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال إن “عددا من مناطق المملكة شهدت جفافا حادا طيلة 6 أشهر الأولى لهذه السنة حتى شهر فبراير”، مضيفا أنه “في البداية كان هناك تدخل حسب المناطق، وتنزيلا للتعليمات الملكية تم وضع البرنامج الاستثنائي للحد من آثار الجفاف على النشاط الفلاحي والفلاحين ومربي الماشية بصفة عامة”.
وكشف المسؤول الحكومي عن الدعم الوجهه للقطاع الفلاحي قائلا “لحد الآن تم اقتناء 4.6 مليون قنطار من الشعير، وزع منه 2 مليون قنطار على 453 ألف مستفيد”. كما جرى اقتناء مليون و800 ألف قنطار من الأعلاف المركبة، وزعت منها 680 ألف قنطار على 55 ألف مستفيد.
وأكد أن السلامة الصحية للقطيع الوطني، ضمن برنامج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الذي أطلق عدة حملات لتلقيح ومعالجة القطيع ضد الأمراض، مردفا أن الحملات همت كافة القطيع من أغنام وماعز وأبقار وإبل.
وتخفيفا للأعباء المالية على الفلاحين، وضع بنك القرض الفلاحي استرايجية لمواكبة برنامج دعم الفلاحين من خلال العمل على معالجة المديونية وإعادة تصنيفها.
وبخصوص التأمين الفلاحي، يضيف الوزير، تم صرف الشطر الأول خلال شهر أبريل، وذلك لأول مرة 4 أشهر قبل الموعد. وتم صرف 360 مليون درهم كتعويضات على مساحة 500 ألف هتكار في 304 جماعةمنكوبة. أما الشطر الثاني، تم صرف 49 مليون درهم، والذي يهم 62 ألف هكتار، وسيهم 47 جماعة قروية، وهو في طور الصرف.