تصنيف الجامعات المغربية يأتي في مراتب متقدمة عربيا ودون المطلوب عالميا
تصنيف التايمز للجامعات العالمية
منذ إصدار أول نسخة منه عام 2010، يعد تصنيف التايمز للجامعات العالمية أحد أبرز قوائم تصنيفات الجامعات بشكل عام وأحد أهم مصادر الطلاع لدى الطلاب الدوليين لتقييم اختياراتهم الجامعية لكل من يرغب في الدراسة بالخارج. لكن يبقى السؤال المطروح بالمغرب هل الجامعة المغربية قادرة على استقطاب الطلاب الأجانب أكثر أم يجب التفكير أولا في الاكتاء المعرفي الذاتي لتطوير مستوى التعليم والنهوض بها في مصاف الجامعات الأولى عالميا؟
تصنيف التايمز للجامعات العالمية Times Higher Education World University rankings هو أكبر وأضخم ترتيب للجامعات على مستوى العالم حيث يضم التصنيف في نسخة عام 2022 أكثر من 1600 جامعة من 99 دولة حول العالم.
ويعتمد جدول التايمز للجامعات العالمية لعام 2022 في ترتيب أفضل الجامعات على 13 مؤشر أداء تقيس مدى تميز الجامعة أو المؤسسة التعليمية في 4 مجالات رئيسية، وهي: التدريس، والبحث، ونقل المعرفة، والنظرة الدولية.
فقد احتلت المرتبة الأولى عالميا جامعة أوكسفورد المتواجدة بالمملكة المتحدة وتوالت المراتب التي بعدها على التناوب بين أمريكا والمملكة المتحدة.
واحتلت أول جامعة مغربية التصنيف العالمية بالرتبة الأولى بعد الألف في التصنيف الذي يضم من 1001 إلى 1200، وتلتها جامعة القاضي عياض بمراكش، ثم جامعة محمد بن عبد الله بفاس، فجامعة عبد المالك السعدي التي جاءت ضمن قائمة الجامعات في الرتبة ما بين 1201 و1500، وتبعتها جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة محمد الخامس بالرباط.
وفي أبرز ردود الأفعال حول هذا التصنيف الجديد فقد علقت الوزارة الوصية على المؤشر بقولها إنه “أدرج سبع جامعات مغربية ضمن أحسن 1500 جامعة تنتمي إلى 104 دول، وذلك من أصل 25000 جامعة عبر العالم، ما جعل المغرب يحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد الجامعات المصنفة على الصعيدين الإفريقي والعربي”