في مقابلة مثيرة جرت أطوارها يوم أمس الأحد في اختتام الجولة السابعة من البطولة الوطنية للقسم الاول فاز فريق شباب المحمدية على ضيفه المغرب التطواني، بأربعة أهداف لثلاثة على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
المغرب التطواني كان هو المبادر في المباراة بدون مقدمات، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب محمد سعود، ويدخل فريق شباب المحمدية في مرحلة شك ، الذي كان يمني النفس بغرض إيقاعه منذ البداية لكن العكس الذي حصل .
ولم تقف ماكينة الحمامة البيضاء عند هذا الحد لتمهل أبناء مدينة الزهور مجال لالتقاط أنفاسه بعد تلقيه الهدف الأول، بل تمكنت من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 11 بفضل اللاعب يوسف الهواري، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا بهدفين، قبل وصول الربع ساعة الأولى من اللقاء.
هنا طموح بدا طموح فريق شباب المحمدية يظهر ليقلص الفارق في الدقيقة 23 بفضل اللاعب أسامة لمليوي، ويصبح هدف واحدا فقط، ويبحث بذلك رفاق عبد الله غراف عن التعادل، للخروج على الأقل متعادلين خلال الجولة الأولى، فيما ظل أبناء جريندو يناورون، بين الفينة والأخرى، سعيا منهم لإضافة الهدف الثالث.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق الشوط الاول ، هجمة لهذا الفريق وهجمة مرتدة للفريق الاخر، دون تسجيل أي تغيير في النتيجة من الطرفين، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب التطواني بهدفين لهدف .
ودخل شباب المحمدية الجولة الثانية كما دخل المغرب التطواني الأولى، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 49 عن طريق اللاعب عبد الرزاق الناقوس، فيما تكفل أسامة لمليوي بتسجيل الهدف الثالث لممثل مدينة الزهور عند الدقيقة 60، لتجد الحمامة البيضاء نفسها أمام البحث عن التعادل بعدما كانت متقدمة.
واستمرت الإثارة القوية بين الفريقين ورجع المغرب التطواني في النتيجة، بعدما سجل التعادل في الدقيقة 68 بفضل خطأ اللاعب عبد الحق عسال في مرماه، ليعود شباب المحمدية ويسجل الهدف الرابع عند الدقيقة 79 بفضل اللاعب عبد الرزاق الناقوس، لتنتهي المباراة بفوز ممثل مدينة الزهور بأربعة أهداف لثلاثة على الحمامة البيضاء.
بهذا الفوز رفع شباب المحمدية رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس، متساويا مع أولمبيك آسفي السابع بفارق الأهداف. فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة الثامنة في الرتبة 11، مناصفة مع حسنية أكادير.