عقد حزب الحركة الشعبية اليوم السبت المؤتمر الرابع عشر في تاريخه وانتخب فيه محمد أوزين أمينا عاما خلفا لمحمد العنصر، الذي تولى المنصب منذ سنة 1986 ، بالعاصمة الرباط.
محمد أوزين كان هو المرشح الوحيد الذي ترشح بعد عدم توفر شرط التواجد في المكتب السياسي للحزب للسيد إدريس الزويني لولايتين اثنتين وأداء واجبات الانخراط.
وجاء التصويت في القاعة على أوزين علنيا استجابة للمقرر التنظيمي للمؤتمر في حالة توفر مرشح وحيد،وكان حزب الحركة الشعبية شكل لجنة تحضيرية في حدود 150 عضوا استعدادا لمؤتمره الرابع عشر
وهو ما أسفر عن نجاح الوزير السابق وصوله إلى الأمانة العامة بالإجماع.
وخلص المؤتمر إلى مجموعة من التعديلات حيت سيتولى العنصر مهام استشارية وتحكيمية داخل الحركة الشعبية، فيما ستتولى الأمانة العامة للحزب الإشراف على الأمور التدبيرية، كما سيلعب العنصر دور التحكيم داخل الحزب، وإيجاد حلول للقضايا الكبرى، وكذا البند الخاص بمهمة رئيس الحزب، التي ظلت لصيقة بمؤسس “الحركة” المحجوبي أحرضان، بما يسمح للأمين العام الحالي بتوليها.
كما نص المقرر التنظيمي المتعلق بالمؤتمر الوطني على ضرورة تمثيلية مختلف مؤسسات الحزب ومنظماته الموازية، وكذا التمثيلية الجهوية، إلى جانب أطر وكفاءات التنظيم، وذلك على ضوء مراعاة معايير الكفاءة والتخصص والقدرة على المواكبة والحضور الفعلي في أشغال اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، والالتزام بميثاق العضوية في اللجنة.