الرئيسيةتمازيغتمجتمع

رأس السنة الأمازيغية محطة سنوية للمطالبة باقراره عطلة رسمية في البلاد

المغرب

على غرار كل سنة، تنتظر الحركة الأمازيغية إقرار رأس السنة الأمازيغية (إيض ن يناير) عطلة رسمية مؤدى عنها، بعد 12 سنة من إقرار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي وما رافقها من أوراش حكومية لتفعيل طابعها الرسمي في كل مناحي الحياة العامة.
المحطة السنوية فرصة لإبراز الثقافة الأمازيغية على الصعيد الوطني وكذا العالمي . وهي مناسبة تحرص فيها الفتيات والشابات والنساء والرجال على ارتداء ملابس تقليدية أمازيغية متنوعة وحلي فضية، وترديد أهازيج شعبية، في حين تشارك فرق فلكلورية في إحياء هذه المناسبة.

ولا يخل هذا الاحتفال الجماعي من تقديم أطباق خاصة تعدّها النساء الأمازيغيات في رأس السنة الفلاحية مثل حساء “أوريكمن” و”تاكلا”، وهو نوع من أنواع العصيدة، و”بركوكش” و”الكسكسي” و هذه الوجبات مرتبطة بفصل الشتاء، حيث يتناولها سكان الجبال بإضافة زيوت مثل أملو وأركان وزيت الزيتون أو السمن لحمايتهم من البرد القارس ولتدفئة أجسادهم.

وتعد النساء بشكل جماعي -وهن يرددن أهازيج أمازيغية- الأطباق الخاصة بهذه المناسبة، وتضعن في القدر الخاص بوجبة “أوريكمن” نوى التمر، وبعد أن ينضج الطعام، تأخذ كل أسرة ما يكفيها منه إلى البيت، ويكون الحظ والمحصول الوفير في السنة الفلاحية الجديدة حليف الأسرة التي تجد في حصتها نوى التمر.
ويعد إض يناير من المناسبات المهمة التي يحتفل بها الأمازيغ داخل المغرب وخارجه ويسمى أيضا”إخف ن أسكَاس” أو “إض أوسكاس” أو “حاكَوزة” حسب المناطق.

ووفقا للتقويم الفلاحي الذي تعتمد عليه السنة الأمازيغية، فإن الرابع عشر من يناير هو أول يوم من السنة الفلاحية الجديدة ويبدأ خلاله الانتقال من مناخ بارد إلى مناخ أكثر اعتدالا، وتختص ليلة الثالث عشر بالاحتفال، فيودع الأمازيغ فيها سنة فلاحية مضت، ويتطلعون بأمل وتفاؤل إلى سنة قادمة مزدهرة ومحصول وافر.

Tv6plus

موقع إخباري برؤية إيجابية، في مجالات متنوعة ومختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى