اجتاحت فيضانات وسيول عدة مناطق في شرق ليبيا جراء العاصفة “دانيال” ما تسبب بمقتل وفقدان المئات وفق تقديرات أولية، بوقت أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الحداد الوطني لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام، عقب الكارثة.
وفي حصيلة محينة إلى حدود مساء اليوم الاثنين 11 شتنبر 223 فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية وحدها إلى أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الليبية.
وقال أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، في تصريحات صحافية نقلتها الوكالة، إن أحياء سكنية اختفت بأكملها بعدما جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها، مؤكدا أن الوضع كارثي وغير مسبوق في ليبيا.
وطالب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب العناصر الطبية والطبية المساعدة بالتوجه إلى درنة فورا لتقديم المساعدة.
يشار إلى أن العاصفة المتوسطية “دانيال” اجتاحت أمس الأحد مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن البيضاء والمرج وسوسة ودرنة.
رحم الله جميع الموتى وتقبلهم في الشهداء ، وانا لله وانا اليه راجعون.