أعربت المملكة المغربية، اليوم الاثنين، عن تضامنها الكامل مع دولة ليبيا الشقيقة على إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها بعض مناطق هذا البلد وأسفرت عن خسائر عديدة في الأرواح والممتلكات.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تعبر أيضا عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق ولأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
هذا وقد غيّبت السيول أحياء كاملة في مدينة درنة الليبية، وقتلت آلاف الأشخاص، وتحدثت تقارير عن 10 آلاف مفقود، وسط تباين في تقديرات الأعداد الفعلية للقتلى، في حين أوضحت السلطات أسباب تفاقم الكارثة، وطلبت المساعدة في الإنقاذ.
وقد قال جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، إن الحصيلة الأولية لضحايا الفيضانات في مدينة درنة بلغت نحو 2300 قتيل، في حين وصل عدد المفقودين إلى 5 آلاف شخص.
فيما إن أحياء كاملة في مدينة درنة سُوّيت بالأرض بسبب السيول، وأن عدم صيانة السدود كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات،وأن كل دقيقة تمر دون دعم جوي للبحث عن المفقودين تؤدي إلى وفاة جديدة حسب تصريحات أحد المسؤولين للصحافة.
وفي حصيلة أخرى أعلنها الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، قال المقدم طارق الخرّاز، في تصريح صحفي، إن عدد القتلى جراء الفيضانات تجاوز 5200 في مدينة درنة رحمهم الله تعالى برحمته، في حين قال نائب عميد بلدية درنة ، إن عدد قتلى السيول بالمدينة يتجاوز 2500 تغمذهم الله برحمته إضافة إلى 10 آلاف مفقود.
وانا لله وانا اليه راجعون.