قررت بوركينا فاسو طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا، وكذا موظفي مكتبه، بتهمة ممارسة “أنشطة تخريبية”، حسبما أفادت به الوكالة البوركينابية للأنباء ، وأمهلته أسبوعين لمغادرة البلاد
.
وقال المجلس العسكري في بوركينا فاسو -في بيان اليوم الجمعة- إنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية إيمانويل باسكييه، والموظفين العاملين معه، بمغادرة البلاد بسبب “أنشطة تخريبية”.
ووجهت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو رسالة إلى باريس بهذا القرار، لكنها لم تتضمن أي تفسيرات تتصل بـ”الأنشطة التخريبية” التي اتهم بها الملحق الفرنسي.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر مطلع أعلن أيضا إغلاق مقر البعثة العسكرية البوركينابية بباريس، اعتبارا من 14 شتنبر الجاري، أنه “أمام الملحق العسكري في السفارة الفرنسية ببوركينا فاسو، إيمانويل باسكيي، وموظفي المكتب العسكري الفرنسي بواغادوغو، 14 يوما لمغادرة بوركينا فاسو”.
وذكر المصدر ذاته بأن بوركينا فاسو كانت قد طردت السفير الفرنسي، لوك هالاد، في يناير الماضي بسبب “عدم موثوقيته”.
وبعد شهر حصلت البلاد على انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها.
وبررت السلطات هذا القرار برغبة بوركينا فاسو في الاعتماد على بناتها وأبنائها في مكافحة الإرهاب، بدعم من شركاء مخلصين، بحسب الوكالة البوركينابية للأنباء.