تبنى مجلس النواب الأمريكي يوم أمس السبت إجراء لتمويل طارئ يشكل مرحلة أساسية لتجنب شلل الإدارة الفدرالية قبل بضع ساعات من استحقاق الإغلاق.
ويمثل التصويت تحولا كبيرا في الوضع عما كانت عليه قبل أيام، عندما بدا الإغلاق أمرا لا مفر منه. ويعني أي إغلاق أن معظم موظفي الحكومة البالغ عددهم أربعة ملايين شخص لن يتلقوا رواتبهم سواء كانوا يعملون أو لا، كما سيؤدي إلى إغلاق مجموعة من الخدمات الاتحادية من المتنزهات الوطنية إلى الهيئات التنظيمية المالية
تم طرح الاقتراح المؤقت الذي اعتمده مجلس النواب بغالبية 335 صوتا مقابل 91 من رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي قبل ساعات فقط من موعد الإغلاق في منتصف الليل والذي كان سيجعل ملايين الموظفين الفدراليين والعسكريين يلازمون منازلهم أو يعملون بدون أجر.
ولا يزال يتعيّن أن يوافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على المشروع.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول حكومي قوله إن من المرجح أن يدعم البيت الأبيض مشروع القانون من أجل تواصل نشاط المؤسسات الفدرالية، مع توقع أن تكون الإدارة قادرة على استئناف المساعدات لأوكرانيا في وقت لاحق.
وكان مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على استعداد للتصويت على مشروع قانون مؤقت آخر في وقت لاحق أمس السبت – وهو مشروع يتضمن مواصلة دعم أوكرانيا.