حقق فيلم نابليون الذي افتتح يوم الأربعاءإيرادات أولية تقدر بي 7.7 مليون دولار، وسط توقعات أن يحقق في أيامه الثلاثة الأولى، ما بين إلى 36.5 مليون دولار إلى 37.5 مليون دولار وصولا إلى 65 مليون دولار، في فترة العطلات الذي تستمر 5 أيام، احتفالا بعيد الشكر، مما يضعه في سباق متقارب بشكل غير متوقع من خبراء السينما مع فيلم “Wish” الذي طرحته «ديزني»، في حين قدم فيلم نابليون كأحد إنتاجات منصة «Apple» الأصلية، وهو ثاني أفلامها التي تحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر والفيلمان يضع كثيرون آمالا وتوقعات على خوضهما سباق الأوسكار المقبل في أكثر من فئة
وفي مفارقة كشفت عنها إحصائيات شباك التذاكر السينمائي وجمهور فيلم نابليون ، شكل الذكور ما يقرب من 70% من جمهور يوم الأربعاء، في حين أن أكثر من نصف مشتري التذاكر كانوا فوق سن 35 عامًا، بما في ذلك 15% فوق سن 55 عامًا، وفقًا لتقارير PostTrak
وبعد عرضه في عدد من دول العالم، تجاذبت آلأراء حول مستواه الفني والمعلومات التاريخية التي يقدمها حول جانب من السيرة الذاتية
للقائد الفرنسي خاصتا من الوسط الإعلامي والداخل الفرنسي
فقد أحدث ضجة واسعة بعد عرضه الأول في العاصمة الفرنسية باريس، لا سيما وأنه يلقي الضوء على جوانب خفيه من شخصة القائد الفرنسي، نابليون بونابرت.
لعل أبرز الإنتقادات التي نالها الفيلم الذي يجسد خلاله الممثل الأمريكي خواكين فينيكس، في أحداثه شخصية نابليون،، كان أهمها وصفه بالممل من جانب أحد المراجعين السينمائيين، والذي سخر أيضا من رؤية الجنود الفرنسيين في الفيلم وهم يهتفون “تحيا فرنسا” بلهجة أمريكية.
كما انتقدت مجلة “لوفيجارو” الفرنسية الفيلم بأسلوب لاذع وقالت كان يجب تسمية الفيلم “باربي وكين تحت الإمبراطورية”، وسخرت صحيفة كندية صادرة باللغة الفرنسية من أداء النجم خواكين فينيكس للشخصية وقالت عنه “يبدو وكأنه طفل مشاكس لا يدرك ما يفعله”، كما طال الهجوم أيضا المخرج العالمي ريدي سكوت.
ويخشى صناع العمل أن تؤثر هذه الانتقادات السلبية على الإقبال الجماهيري، إذ سيعرف الفيلم طريقه للعرض في عدد كبير من دول العالم ومن بينها مصر يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وبعيدا عن الانتقادات التي طالت الشريط السينمائي، يبقى السؤال هل يرحب الجمهور العربي بفيلم نابليون؟، خاصة أن الاستعمار الفرنسي، طال أغلب الدول العربية وأياديها وعلى رأسهم القائد نابوليون لاتزال تقطر دما
