ورشة لفائدة مغاربة العالم “لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم حاملي المشاريع”.
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج _ الرباط
اجتمع عدد الفاعلين أمس الجمعة لتدارس مشروع “إحداث آلية خاصة لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم حاملي المشاريع” في بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالرباط،
وتهدف هذه الورشة إلى إشراك الكفاءات وحاملي المشاريع المغاربة المقيمين بالخارج في تصميم وتنفيذ هذه الآلية، ومناقشة الوسائل التي من شأنها الاستجابة لانتظارات وتطلعات هذه الفئات، إضافة إلى إحداث فضاء لتبادل الخبرات والأفكار والمبادرات بين شبكات الكفاءات الجغرافية والموضوعاتية ومختلف الشركاء المؤسساتيين.
وقد أكد الكاتب العام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل المغاري، إن هذا اللقاء يندرج في إطار مقاربة تشاركية ينهجها قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، لإنجاز آلية إلكترونية تروم تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وحاملي المشاريع منهم، مبرزا أن عدد المشاركين في هذه الورشة يناهز 50 مشاركة ومشارك، 10 منهم يشاركون عن بعد، من 12 بلد إقامة من مختلف قارات العالم.
وفي مداخلة أخرى قال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أن المغرب راكم مجموعة من التجارب من أجل تجميع كفاءاته بالخارج، والتي انطلقت منذ سنة 1993، معتبرا أن هذه المنصة الإلكترونية ستمكن من مواصلة تقييم ما راكمه المغرب من خبرات في هذا المجال. وأكد أن “مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج، في تنمية المغرب، من خلال الخبرات التي راكموها، تعد أمرا مهما وأساسيا”.
وأكد العالم الكيميائي- الفيزيائي المغربي البروفيسور رشيد اليزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنزيل التوجيهات السامية المتضمنة في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب، معتبرا أن آلية تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ستمكن مغاربة العالم من المساهمة في ازدهار المغرب وتعزيز صوره.
شهد اللقاء تنظيم ورشتين متزامنتين، الأولى لتعبئة الكفاءات وحاملي المشاريع المغاربة المقيمين بالخارج، أما الثانية ناقشت البيانات والمتطلبات الوظيفية والتقنية.