التلاثاء5/12/2023
عبر أندري أزولايمستشار جلالة الملك أمي “الاثنين” بالرباط، أن الثقافة والتراث والفنون الحية يمثلون جوهر هويتنا الجماعية.
وأبرز السيد أزولاي في درس افتتاحي للموسم الجامعي الجديد بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، بعنوان “عندما يصبح للمسرح والفنون مكانة في الفكر والحداثة” أن عالم الثقافة المغربي “باعتباره خزانا لا ينضب من الأفكار الجديدة لإعادة اكتشاف مجتمعنا، يعرف اليوم دينامية غنية تبشر بمستقبل زاهر لمشهدنا الثقافي والفني”.
وذكر السيد أزولاي أن التراث الثقافي للمملكة بكل ما يشكل تميزه وتفرده، والذي يغتني من عمق التنوع المغربي، مكن بفضل ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من إتاحة أفضل الفرص لمجموعات مبتكرة ومندمجة مسلطا الضوء في هذا الإطار “على المساهمة التاريخية والحاسمة لهذا التراث المتحرك” في إشعاع المغرب بين الأمم.
وبعد أن استعرض الخيارات الكبرى التي تبنتها مدينة الصويرة منذ أزيد من 30 سنة لتجعل التراث والتاريخ والثقافة في قلب نهضتها وانبعاثها، خلص مستشار جلالة الملك إلى التأكيد على قناعته القوية بأن “الثقافة ملك عام عالمي يربط بعضنا ببعض ويدفعنا جميعا نحو الأفضل عندما يكون هاجسنا هو تقاسمه مع أكبر عدد ممكن من الناس دون التنازل مطلقا عن كنهه أو عن إرثه التاريخي والروحي والفلسفي والأخلاقي .