الأحد10/12/2023
في مثل هذا اليوم “الأحد” 10/12/2022، تمر علينا الذكرى الأولى للإنجاز التاريخي للمغرب في نهائيات كأس العالم، في قطر، في ملعب “الثمامة”، حيث حقق الأسود على إنجاز تاريخي بهدف يوسف النصيري، وصاروا أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ دور نصف نهائي كأس العالم، وعن جدارة واستحقاق.
وسيشهد التاريخ، أنه في تلك المباراة أمام المنتخب البرتغالي بنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، تحلى الأسود بروح قتالية استثنائية، نابعة من الغيرة الوطنية، وصاروا قوة جماعية يصعب قهرها، وتحلوا بالعزيمة والإرادة الصادقة والإخلاص للوطن بـ”النية ورضا الوالدين”.
وفي تلك المباراة، والتي شهدت احتكار المنتخب البرتغالي للكرة بنسبة 74 في المائة مقابل 26 في المائة للمنتخب المغربي، لم يقف المنتخب الوطني صامدا، متماسكا فقط، بل إنه قدم لعالم كرة القدم درسا في الإيمان بالقدرات، وأظهر أن الثقة العالية في النفس، والإخلاص في أداء الواجب، سلاحان قادران على تحطيم الصخور.
وفي تلك المباراة أيضا، قدم المغرب للعالم درسا في “رضا الوالدين”، وأظهر أن الأم المغربية، هي الكنز، وهي القوة، وذلك حين رقص مجموعة من اللاعبين، فوق أرضية ملعب “الثمامة” مع أمهاتهم، فرحا بتحقيق ملحمة غير مسبوقة عربيا وإفريقيا.