الإثنين11/12/2023
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن المقابر بالمغرب تتطلب مساحة تبلغ 100 هكتار سنويا، مبرزا أن مدينة الدار البيضاء وحدها تتطلب ما بين 6 إلى 7 هكتارات في السنة وذلك في وقت لا توجد فيه أراض خاصة بالأوقاف تكفي لهذه العملية، فضلا عن كونها لا تدخل ضمن اختصاص الوزارة.
جاء ذلك ردا على دعوة النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة ونائب عمدة مدينة الدار البيضاء أحمد بريجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى المساهمة في توفير مقابر لدفن الموتى، وذلك بعدما أصبحت مقبرة الغفران تعيش وضعية كارثية على حد تعبيره.
وأوضح بريجة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مجلس مدينة الدار البيضاء له إمكانيات محدودة ولا يمكنه اقتناء أو تعبئة رصيد عقاري، مشيرا إلى أن المدينة تسجل يوميا وفاة حوالي 70 شخصا يتم دفنهم في مقبرة الغفران ومقبرة الرحمة.
وفي هذا الإطار، أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوزارة تتكلف بالمقابر فقط إذا انتهى فيها الدفن، مضيفا بالقول: “وبما أن هذه المقابر مازالت مفتوحة فالوزارة غير مسؤولة عنها، ومع ذلك ساهمنا بـ400 هكتار في المقابر خلال السنوات الماضية بصفة استثنائية”.