الأربعاء13/12/2023
سلط التقرير السنوي لصندوق الأمم المتحدة للسكان ، الضوء على واقع السكان بالعالم، وقدم تصورات حول الحلول الناجعة لمعالجة التركيبات الديمغرافية المتغيّرة وبناء مستقبل منصف للجميع، كما تضمن التقرير ذاته معطيات حول وضعية السكان بالمغرب.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقريره السنوي “حالة سكان العالم 2023″، بأن عدد سكان الأرض تجاوز 8 مليارات نسمة، نهاية سنة 2022، مبرزا أن ثلثي السكان يعيشون في أماكن تدنت فيها معدلات الخصوبة إلى أقل مما يسمى بـ “مستوى الإحلال” أي 2,1 ولادة لكل امرأة.
وبالنسبة للمغرب، فقد بلغ عدد السكان الإجمالي للمملكة 37,8 مليون نسمة سنة 2023، حسب المعطيات الواردة في التقرير، في ما بلغ معدل الخصوبة الإجمالي لكل امرأة 2,3.
وتبلغ نسبة السكان المغاربة الذين تفوق أعمارهم 65 سنة 8 بالمائة، في ما أن 26 بالمائة من السكان دون سن 14 عاما، و17 بالمائة بين 10 و19 سنة، و25 بالمائة بين 10 و24 سنة، كما أن 66 بالمائة من السكان بين سن 15 و64 سنة.
ووفق التقرير المعنون بـ”8 مليارات نسمة وإمكانات لا متناهية: قضية الحقوق والخيارات” فقد تضاعف عدد سكان العالم في 50 سنة وتجاوز، متوقعا أن ينخفض العدد بين عامي 2022 و2050 بنسبة 1 في المائة على الأقل في 61 بلدا، ونصف هذه البلدان قد تعرف انخفاضا في عدد الساكنة بنسبة لا تقل عن 10 في المائة.
وحسب التقرير فالتركيبات الديمغرافية العالمية تتغيّر بسرعة؛ إذ يعيش ثلثا الأشخاص في بيئات منخفضة الخصوبة، بينما تشكل ثمانية بلدان نصف النمو المتوقع لسكان العالم بحلول عام 2050، وهي الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين، وتنزانيا.