الإثنين18/12/2023
انقلبت حياة سيكو وزوجته رأساً على عقب في العام الماضي عندما توفي ابنهما الوحيد بسبب سكتة دماغية عن عمر 22 عاما. وهو كان يدرس المالية والمحاسبة في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة. ويقول سيكو إن ابنه الراحل كان “رياضياً” و”كانت لديه حياة نشطة”.
وقد أعطى ظهور روبوتات المحادثة من نوع “تشات جي بي تي” في الصين، الأب المفجوع أملاً جديداً: إنعاش ابنه فعلياً. وللقيام بذلك، جمع سيكو وو الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية لابنه. ثم أنفق آلاف الدولارات مع شركات الذكاء الاصطناعي لاستنساخ وجه نجله وصوته.
وفيما لا تزال النتائج بدائية، فإن سيكو لا يريد أن يتوقف عند هذا الحد، فقد أعدّ ملفاً يحتوي على كمية هائلة من المعلومات عن ابنه، وهو يعتمد على الخوارزميات لإعادة إنتاج طريقة تفكيره وتصرفاته. ظاهرة “الروبوتات الأشباح” هذه لا تقتصر على الصين: ففي الولايات المتحدة على وجه الخصوص، تعمل شركات عدة في هذا المجال. لكن “في ما يتعلق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تُعدّ الصين من بين الأفضل في العالم”، وفق تشانغ زيوي، مؤسس شركة “سوبر براين” المتخصصة في هذه التكنولوجيا، والمتعاون السابق مع سيكو وو.