الأربعاء 2024/01/03
اضطر ما يقرب من 200 من ساكنة إقليم “با دو كاليه” في شمال فرنسا، اليوم الأربعاء، إلى إخلاء منازلهم التي غمرتها المياه، بعد شهرين من فيضانات قياسية.
وأعلنت سلطات الإقليم أن “أكثر من 50 بلدية في “با دو كاليه” تأثرت وتم إجلاء 198 شخصا”، مضيفة أن الكهرباء انقطعت عن 1450 منزلا على الأقل، فيما حُرم 2000 شخص من الماء الصالح للشرب.
وفي منطقة با دو كاليه، تم وضع نهر “آ” (Aa)، وهو نهر ساحلي يصب في بحر الشمال، في حالة “تأهب أحمر” منذ يوم الثلاثاء من قبل مصلحة المعلومات حول مخاطر الفيضانات.
وذكرت النشرة الصباحية للمصلحة أن “نهر آ عرف سيولا استثنائية مع استقرار مستوياته هذا الصباح”، مسجلة إمكانية تسجيل سيول جديدة خلال الساعات القادمة.
وأشار حاكم “با دو كاليه”، جاك بيلانت، أمس الثلاثاء، إلى أنه يتوقع أن يسجل الإقليم “ما يقرب من 100 ملم من الأمطار خلال ستة أيام بين السبت والخميس”.