الرئيسيةمجتمع

إعلان عن بدء حصص الدعم الدراسي الأسبوع المقبل

المغرب

الجمعة 19/1/2024

ستكون عطلة منتصف السنة الدراسية بالنسبة لتلاميذ هذا العام جد مختلفة، فالمدارس لن تغلق أبوابها والأساتذة مدعوون للانخراط في برنامج الدعم الإضافي الذي يعد أحد الإجرءات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتدبير الزمن المدرسي بعد حوالي 3 أشهر من الإضرابات.

وخصصت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لهذا الغرض تحفيزات للأساتذة من أجل المشاركة في برنامج الدعم التربوي، فيما تراهن على الأسر من أجل تشجيع أبنائها على الانخراط في هذه العملية والاستفادة من أيام العطلة لاستدراك ما فات من الدروس.

وفي هذا الإطار، أوضح نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن الفيدرالية اقترحت تخصيص تعويضات تحفيزية للأساتذة من أجل تشجيعهم على المشاركة في برنامج الدعم التربوي، “وهو الأمر الذي استجابت له الوزارة عبر تخصيص مبلغ 200 درهما للساعة لفائدة كل أستاذ انخرط في هذه العملية”.

وأبرز عكوري، أن البرنامج سيشارك فيه أساتذة وأطر لهم خبرة في المجال سواء في القطاع الخاص أو المتقاعدين أو باقي الأساتذة الممارسين.

وأكد على أن جميع المؤسسات التعليمية ستظل مفتوحة في وجه التلاميذ ابتداء من يوم الاثنين 22 يناير 2024، مشيرا إلى أن الفيدرالية وجهت دعوات للأسر من أجل التجاوب مع هذا النداء وتشجيع أبنائها على الالتحاق بدروس الدعم.

وشدد عكوري، في هذا الإطار، على ضرورة استغلال أيام العطلة المدرسية للاستفادة من دروس الدعم المكثفة من أجل مساعدة التلاميذ على استدراك ما فاتهم من الدروس خلال أشهر الإضراب.

وسبق أن أكد محمد أضرضور، مدير الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، حول كيفية تدبير الدعم التربوي، أن الوزارة تتوفر على العدد الكافي من الموارد البشرية التي يمكنها المشاركة في برنامج الدعم، مشيرا إلى تقديم تسهيلات وتحفيزات من شأنها أن تشجع هيئات التدريس والمؤهلين للتدريس على المشاركة في هذه المبادرة.

وأوضح أضرضور أنه ستتم زيادة تعريفة ساعات الدعم التربوي بنسبة 30 في المائة، مما سيشجع على المساهمة في جهود الوزارة لتدبير الزمن المدرسي، مؤكدا توفر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الميزانية الكافية لتدبير الدعم التربوي.

Tv6plus

موقع إخباري برؤية إيجابية، في مجالات متنوعة ومختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى