الأحد28/1/2024
شكل انتصار المنتخب المغربي الأخير في الكان والذي كان سببا مباشرا لتأهل البلد المستضيف كوت ديفوار الى إنعاش الإقتصاد محلي والمتمثل في تجارة الملابس والمستلزمات و”الأكسيسوارات” الرياضية، خاصة في مدينة أبيدجان.
حظي المغرب باحترام وتقدير كبيرين من طرف الشعب الإيفواري، بعدما كان المنتخب الوطني المغربي وراء تأهل منتخب بلادهم إلى دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوز “الأسود” على المنتخب الزامبي في دور المجموعات.
إضافة إلى ذلك، فإن فوز المغرب على زامبيا، واستمرار الكوت ديفوار في البطولة، ساهم في إعادة إحياء الحركة التجارية، المرتبطة بالمجال الرياضي، في الكوت ديفوار، خاصة في مجال بيع القمصان والمعدات الرياضية، إذ أقبل كثير من الجماهير الإيفوارية على شراء قمصان منتخب بلادهم فرحا بتأهله إلى دور ثمن النهائي، واستعدادا لتشجيعه في مباراته المقبلة مام المنتخب السينغالي.
في هذا السياق تقول مريم تراوري، وهي بائعة أقصمة رياضية في مدينة أبيدجان، إن “المغرب والكوت ديفوار بلد واحد”، معبرة عن سعادتها بتأهل منتخب بلادها إلى الدور الثاني، الشيء الذي سيسمح لها بالربح أكثر في تجارتها من خلال بيع أكثر عدد من القمصان الإيفوارية.
وفي السياق ذاته، عبرت خديجة سواري، وهي بائعة قمصان رياضية، عن سعادتها بتأهل منتخب بلادها إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا، بعدما كان على وشك مغادرة البطولة القارية، مشيرة: “بقينا نحتفل إلى غاية منتصف الليل”، وقالت إن تجارتها عادت لتنتعش من جديد بعد تأهل الأفيال بعدما أصابها الكساد قبل مباراة المغرب وزامبيا.