التلاثاء 6/2/2024
سيواجه وليد الركراكي، وطاقمه التقني تحديات تحديات لمراحل مهمة قادمة رفقة “الأسود”، ، لا مجال فيها للفشل أو على الأقل عدم تكرار نفس أخطاء كان الكوت ديفوار
بعدما جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثقتها في الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بقيادة وليد الركراكي، تنتظر الأخير مجموعة من التحديات الصعبة، عليه تجاوزها بنجاح لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية، وأهمها تدارك الإخفاق في نهائيات “كان الكوت ديفوار 2023″، من خلال التتويج بلقب “كان المغرب 2025”.
أول اختبار ينتظر وليد الركراكي، بعد طي صفحة “كان 2023″، وتجديد الثقة في قيادته، سيكون خلال شهر مارس المقبل، في مباراتين وديتين في إطار “النافذة الدولية”، إذ عليه “إصلاح مكامن الخلل”، وبالتالي إعداد “الأسود” للظهور بوجه جديد، بحكم أن الجمهور المغربي لم يكن راضيا على أداء النخبة الوطنية في نهائيات “كان الكوت ديفوار”، خاصة وأن الإقصاء من دور ثمن النهائي، “ولد لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية شعورا بالأسف والحسرة”، حسب ما جاء في بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
أظهرت المباراة الأخيرة للنخبة الوطنية في نهائيات “كان الكوت ديفوار”، أمام جنوب إفريقيا، بعض “مكامن الخلل” في تشكيلة الأسود، وبالتالي صار لزاما على الناخب الوطني إعادة النظر في خططه التكتيكية وفي اختياراته التقنية للاعبين.
وأمام وليد الركراكي الفرصة كاملة لإعادة تقوية تشكيلة “الأسود” قبل موعد نهائيات كأس إفريقيا المقبلة “المغرب 2025″، بحكم أن المنتخب الوطني سيكون معفى من خوض تصفيات هذه التظاهرة، لأنه مؤهل للمشاركة بحكم أنه مستضيف الدورة.
وعلى الصعيد العالمي على وليد الركراكي قيادة الأسود إلى حسم التأهل، مبكرا، إلى نهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، إذ تنتظر النخبة الوطنية مباريات صعبة، في المجموعة الخامسة، أمام منتخبات زامبيا، الكونغو، النيجر، تنزانيا.
وسبق للمنتخب الوطني الفوز في الجولة الأولى لتصفيات المونديال أمام نظيره التنزاني “3-1″، وتنتظره مباراتان صعبتان شهر يونيو المقبل أمام نظيريه الزامبي، في المغرب، والكونغولي، في الكونغو.
حسب أعراف البطولات القارية الكبرى، فإن البلد المنظم للتظاهرة، يكون المرشح الأول للتتويج باللقب، وبالتالي لا عذر أمام المنتخب الوطني للفشل في الدورة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا “كان المغرب 2025″، بحكم أنها ستقام في المملكة، أمام الجماهير المغربية، وستكون الفرصة مواتية أمام “الأسود” لرد اعتبارهم بعد سقوطهم الأخير في دور ثمن نهائي الكوت ديفوار.