الأربعاء 14/2/2024
أثار حساب لإحدى المؤثرات المغربيات على إنستغرام اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما اكتشفوا أن المؤثرة التي تتحدث معهم ليست إنسانا حقيقيا، بل تم إنشاؤها عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي.
يتعلق الأمر بحساب كنزة ليلي الذي تم إنشاؤه في 29 دجنبر 2023 من قبل وكالة “l’Atelier Digital”، فمن تكون كنزة ليلي؟ وكيف تم تصميمها؟ وما هي أهدافها؟
بعيدا عن الصور النمطية للمؤثرين وصناع المحتوى، تعد كنزة ليلي مؤثرة فريدة من نوعها في هذا المجال، بوجه طبيعي ومظهر أنيق ومحتوى مدروس جيدا، تهدف كنزة إلى التألق في عالم صناعة المحتوى بالمغرب والوطن العربي.
كما تُسوق كنزة ليلي نفسها كمثال للمرأة القوية والمستقلة والمُجدة، والتي ترغب في المشاركة في تمكين المرأة في بلدها.
من جهة أخرى، يختبئ، خلف هذه الشخصية الخيالية، فريق مكون من حوالي عشرة شباب موهوبين ومتحمسين ومنخرطين في تقديم منتج جديد ومبتكر في السوق المغربية.
ويعتني هذا الفريق، بقيادة مريم بيسا، بالتفاصيل الصغيرة، بدءًا من إنشاء المحتوى وحتى المظهر والتفاعل مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، تقول مريم بيسا: “اليوم، يعتقد من يتابع حساب كنزة أنها هي التي ترد عليهم في التعليقات أو الرسائل، إلا أن ذلك غير صحيح، إذ مازالت قيد التطوير”.
وأضافت: “يجري تطوير روبوت الدردشة حتى تتمكن من التواصل في الشبكات الاجتماعية باللغات العربية والفرنسية واللهجة المحلية “الدارجة”. في هذه الأثناء، يعمل فريق مكون من 13 شخصا بشكل وثيق وعن بعد على حساب إنستغرام الخاص بكنزة وزينة ليلي. ويحاول هؤلاء الأشخاص قدر استطاعتهم الإجابة عن الأسئلة والتفاعلات، لأننا نتوصل بعدد كبير من الرسائل”.
