السبت 2/3/2024
كشفت وزارة التجهيز والماء، تفاصيل تأهيل وتشييد الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 التي ستنظم بالمغرب، حيث ستتوزع معايير التأهيل بين معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ومعايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.
وأفادت الوزارة خلال، يوم إعلامي حول “البرامج التوقعية لصفقات البناء والأشغال العمومية برسم 2024″، مساء الخميس 29 فبراير 2024 بالرباط، بأن الميزانية التوقعية للسنة الجارية تراعي، إضافة إلى مشاريع أخرى، تمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، إضافة إلى بناء ملعب جديد في بإقليم بنسليمان، استعدادا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وحسب المصدر ذاته، سيتم تأهيل ملعبي “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط و”الملعب الكبير لطنجة” وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في حين سيتم تأهيل كل من “الملعب الكبير بمراكش”، و”الملعب الكبير بأكادير”، و”المركب الرياضي بفاس” على مرحلتين؛ تهم الأولى معايير “الكاف”، ليتم في مرحلة ثانية إجراء تعديلات عليها بعد كأس أمم إفريقيا لتصبح مطابقة لمعايير “فيفا”.
وبالنسبة لـ”المركب الرياضي محمد الخامس” بالدار البيضاء فسيتم تأهيله بناء على معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” فقط، على اعتبار أنه سيستضيف مباريات نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستُنظم بالمملكة صيف 2025، في انتظار تشييد الملعب الكبير للدار البيضاء الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم 2030.
وتتمثل شروط “فيفا” لاستضافة كأس العالم في وجوب أن تتسع الملاعب لـ40 ألف متفرج في مباريات دور المجموعات ومباريات الدور الثاني، ودور الثمن وربع النهائي “باستثناء المباراة الافتتاحية”، ويجب التوفر على ملاعب تتسع لـ60 ألف متفرج في مباراتي نصف النهائي، والتوفر على ملاعب تتسع لـ80 ألف متفرج في مباراة الافتتاح والمباراة النهائية.
ويجب أن تكون جميع الملاعب مغطاة، ويكون عشبها طبيعيا، وأن يكون مجهزا بنظام التدفئة ونظام التهوية لضمان إزالة المياه السطحية في حال سقوط الأمطار ومياه السقي قبل وخلال المباراة.
ويجب أن تضم سعة الملعب الإجمالية 8 في المائة من المقاعد مخصصة للضيوف، وتخصيص مقاعد لكبار الشخصيات “vip tribune”، كما يجب التوفر على مقاعد للشخصيات المهمة جدا “vvip”، وأن يكون الحد الأدنى لمساحة هذه المقاعد 0,6 متر لكل مقعد، وأن تتوفر مساحة 1,8 متر مربع لكل ضيف في المقاعد الخلفية لصالات الضيافة.
ويشترط “فيفا” إنشاء قرى للضيافة التجارية، تابعة له لا تبعد أكثر من 300 متر عن الملعب، وأن يكون كل ملعب مجهزا بمرافق وقوف سيارات كافية في محيطه الداخلي والخارجي، وعلى مصدرين رئيسيين للطاقة، منفصلان عن بعضهما البعض، وشاشتي فيديو.
وتشير شروط “فيفا” إلى وجوب توفر كل ملعب على مراكز إعلامية “منطقة مختلطة بمساحة لا تقل عن600 متر مربع مع المرافق والمعدات التقنية المطلوبة تسمح بالوصول إلى الأنترنيت”، وأن يتوفر كل ملعب على قاعة مؤتمرات صحفية، واستوديوهات تلفزيونية، ومنصات عرض داخل الملعب.
ويجب أن يتوفر كل ملعب على ما لا يقل عن أربعة استوديوهات تلفزيونية لمباريات المجموعة والدور الثاني، و6 استديوهات على الأقل لمباريات دور الـ16 وربع النهائي ونصف النهائي، و8 على الأقل للمباراة الافتتاحية والنهائية.
أما الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” فيضع مجموعة من المعايير لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يتمثل أهمها في ضرورة التوفر على 6 ملاعب في حالة ملف تنظيم منفرد، على و8 ملاعب في حالة التنظيم المشترك.
وتشمل معايير “كاف” أن يكون ملعبان بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج، وملعبان بسعة 15 ألف متفرج على الأقل، وملعبان بسعة 20 ألف متفرج على الأقل.
ويجب أن تتوفر الملاعب المختارة لاحتضان المباريات على عشب طبيعي وأن تقع على مسافة معقولة من فنادق إقامة اللاعبين، كما يشترط التوفر على ملعبين للتداريب مزودين بالعشب الطبيعي لكل مجموعة مشاركة في البطولة.
ومن شروط الـ”الكاف” كذلك أن تكون الملاعب مزودة بمرافق أساسية كمركز طبي وغرفة فار ومساحات خاصة لتدريب الحكام، وأن تتوفر الملاعب على إضاءة جيدة، وأن تكون كل الملاعب مزودة بمولدات إضافية لاستعمالها في حال انقطع التيار الكهربائي.
ويشترط “كاف” لتنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية، ضرورة التوفر على بنى تحية بمواصفات عالية، وعلى شبكة مواصلات لتسهيل تنقل الفرق والجماهير من أماكن الإقامة إلى الملاعب، توفير فنادق من فئة 4 و5 نجوم لكل فريق مشارك في البطولة وفنادق من فئة 5 نجوم للحكام وكبار الشخصيات.
