الأربعاء 20/3/2024
عاد إبراهيم دياز، اللاعب المغربي في فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، للحديث عن ظروف اختياره اللعب للأسود، وأيضا تطرق لبعض مراحل مساره الرياضي منذ أن كان لاعبا لفريق ملقا.
قال إبراهيم دياز إنه اختار اللعب للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لأن المغرب “منحني الحب”، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى أن يعيد هذا الحب بالمثل فوق أرضية الملعب.
وتابع دياز في لقاء مع المجلة الأمريكية “إسكواير” (Esquire): “كان علي أن أقرر، وقد أظهروا لي الحب لفترة طويلة. لدي جذور في المغرب، والآن يجب أن أظهر هذا الحب على أرض الملعب وأعيد هذه الثقة”.
وتحدث دياز عن تألقه في الموسم الحالي مع فريق ريال مدريد الإسباني، وقال: “أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، لقد حققت النجاح في مدريد، كان هذا حلمي والآن أصبح حقيقة. لقد أتى العمل والتضحية بثمارهما أخيرا، وأنا الآن أعيش لحظة عظيمة. آمل أن يبقى كل شيء على حاله”.
وعاد دياز للحديث عن بداياته، حين انتقل من مركز تكوين نادي ملقة إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وهو في الـ14 من عمره، وقال إن الأمر كان صعبا عليه بعض الشيء، خاصة من ناحية اللغة والتأقلم مع أجواء جديدة عليه.
وفي هذا السياق قال إبراهيم دياز: “الحقيقة هي أن التغيير كان كبيرا جدا. صحيح أني كنت هناك (في مانشستر) مع عائلتي وهذا يجعل الأمور أسهل بالنسبة لك، وتتكيف بشكل أفضل، لكن من الواضح أنها ثقافة مختلفة، وبلد مختلف، ولغة مختلفة لم أفهمها على الإطلاق عندما وصلت (يضحك). لكنني كنت أعرف ما أريد أن أفعله، أن أصبح لاعب كرة قدم، وكنت سأحقق حلمي. الحقيقة هي أن الأمر كان جيدا جدا بالنسبة لي، لأنني تطورت كثيرا كشخص وكلاعب”.
وتابع دياز بخصوص بداياته مع مانشستر سيتي: “البدايات لم تكن سهلة على الإطلاق، لم أتمكن من التواصل بسهولة، بل واجهت صعوبة في فهم التمارين (يضحك). لقد حاولت دائما أن أكون في المرتبة الثانية، في التداريب، أو أبدأ خلف شخص آخر لأفعل الشيء نفسه مثل ما يفعل. فإذا كان الشخص الذي أمامك قد أخطأ، فأنا أيضا (يضحك)”.
وبخصوص انتقاله إلى ريال مدريد قال دياز: “في المرة الأولى، سنة 2019، كنت أصغر سنا، وعلى الرغم من أنني جئت من نادي كبير (مانشستر سيتي)، إلا أن لدي خبرة أقل، كنت طفلا يريد النجاح وفي ذلك الوقت لم تسر الأمور كما ينبغي لأسباب مختلفة، لكن في النهاية كل العمل يؤتي ثماره وهذا ما حدث لي. لقد عدت إلى ريال مدريد أكثر نضجا، مع المزيد من الخبرة، ولكن بنفس الرغبة في الفوز بأشياء عظيمة”.
