الثلاثاء 26/3/2024
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، ثاني مباراة ودية له منذ إقصائه من الدور الثاني لنهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وهي المباراة الأخيرة في إطار رسم ملامح جديدة للنخبة الوطنية استعدادا لاستئناف التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026”.
وتعتبر مباراة اليوم هي آخر محطة إعدادية أمام وليد الركراكي، الناخب الوطني، من أجل وضع آخر اللمسات التكتيكية على تشكيلة الأسود قبل مواجهة المنتخبين الزامبي والكونغولي، يومي 5 و8 يونيو 2024، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وفي هذا السياق قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، إن مباراة اليوم أمام المنتخب الموريتاني، وأيضا المباراة السابقة أمام المنتخب الأنغولي، والتي انتهت بفوز الأسود بهدف واحد لصفر، “تتيحان فرصة إيجاد الحلول الهجومية ضد المنتخبات الإفريقية التي تتقن الخطط الدفاعية”، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية مطالبة بلعب مباريات عديدة من هذا النوع.
وأكد الناخب الوطني ضرورة تجنب الإصابات في مثل هذه المباريات واستغلال كل الفرص السانحة، مبرزا أن الطاقم التقني يعمل بشكل حثيث على خلق الانسجام الضروري بين اللاعبين الجدد والمجربين.
وقال إنه يحاول إشراك اللاعبين الجدد، على غرار إبراهيم دياز، إلياس بنصغير، رويدا رويدا في كل الخطوط مع الحفاظ على العمود الفقري للمنتخب الوطني، مضيفا أنه يسعى إلى منح الفرصة لجميع اللاعبين للوقوف على مستواهم وإن كان الوقت لا يسمح بذلك.
ومن المرقب أن يعمد وليد الركراكي إلى إجراء بعض التغييرات على تشكيلة الأسود، في إطار منح الفرصة لجميع اللاعبين لتأكيد قدرتهم على تقديم الإضافة إلى النخبة الوطنية في المباريات المقبلة.