تحدث جمال سلامي، المدرب المغربي، عن ظروف توليه تدريب المنتخب الأردني لكرة القدم، وأهدافه المقبلة، وقال إنه كان مرشحا لتدريب “النشامى” السنة الماضية، قبل تعاقد الاتحاد الأردني مع مواطنه حسين عموتة.
قال جمال سلامي خلال تقديمه مدربا للمنتخب الأردني لكرة القدم، إنه يتابع مباريات الأخير منذ حوالي سنة، وبالضبط منذ مباراته أمام نظيره النرويجي في 7 شتنبر 2023، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا إمكانيات اللاعبين كل على حدة.
وشدد على أن اسمه كان مطروحا لقيادة النخبة الوطنية قبل التعاقد مع مواطنه حسين عموتة، الذي فضل الرحيل لظروف شخصية.
وأشار سلامي إلى أنه كان على تواصل دائم مع مواطنه حسين عموتة وطاقمه التقني الذين سبق لهم الاشتغال معه في الفتح الرياضي، وأنهم تواصلوا معه هاتفيا من غرفة الملابس بعد الفوز على المنتخب العراقي في الدور الثاني لنهائيات كأس أمم آسيا، في 29 يناير 2024.
وتابع سلامي: “أعرف أن المرحلة السابقة كانت مهمة في بناء هذا المشروع، تابعته عن كثب، في منافستي كأس آسيا والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وتلك المرحلة ساهمت في بناء الثقة لدى الجمهور الأردني”.
وقال ” المرحلة المقبلة ستكون صعبة، وتنتظرني الكثير من التحديات الصعبة، وأعرف قدرات المجموعة، تابعت المنتخب في محطاته السابقة، ولدينا برنامج لتطويره في المرحلة المقبلة”.
وأضاف سلامي، المدرب السابق للفتح الرياضي: “طموحنا كبير، تواجدي هنا يدل على ثقتي في قدرات المنتخب، وبالتالي سأضع تجربتي في خدمة وتطوير اللاعبين لتحقيق الأهداف المسطرة من طرف الاتحاد، وطموحنا هو تلقي المساندة وتسخير كل الإمكانيات لنجاح هذا المشروع. لدينا تصور واضح لبرنامج العمل في الفترة المقبلة”.