ساهم عبد الرزاق بدوي، رحالة مغربي يقيم في فرنسا، في حمل الشعلة الأولمبية من مدينة أوكسير، حيث يعيش، في اتجاه إقليم “كوت دور”، ثم إلى مدينة ديجون.
وقال عبد الرزاق بدوي إن اختياره من طرف اللجنة الأولمبية الدولية للمساهمة في حمل الشعلة الأولمبية، يعد “شرف كبير بالنسبة لي يصعب وصفه”، مشيرا إلى أن اختياره كان مفاجئا بالنسبة له.
وتابع بدوي: “لا يمكن تخيل سعادتي وشعوري بالفخر بالمشاركة في حمل الشعلة الأولمبية. الألعاب الأولمبية والرياضة بصفة عامة، تمثل مجالا للتسامح وهي تربية وأخلاق وتسامح قبل كل شيء”.
أضاف الرحالة المغربي: “وأنا أحمل الشعلة الأولمبية، تذكرت والداي رحهما الله وبلدتي في مدينة أزيلال وجميع أصدقائي المغاربة وأفراد عائلتي، لهذا شعرت بالفخر لكوني أمثل بلدي أحسن تمثيل”.
وكان عبد الرزاق بدوي سبق له أن قام بالعديد من مغامرات الترحال، على غرار السفر من مدينة أوكسير إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة “مونديال 2022″، والجري من مدينة طنجة إلى العيون سنة 2021.
يذكر أنه جرى تقليد إيقاد الشعلة الأولمبية بواسطة أشعة الشمس في مدينة أولمبيا اليونانية، مهد الألعاب الأولمبية، لتنطلق في اتجاه مدينة أثينا، ثم تسافر إلى البلد المنظم للألعاب، حيث تجوب أهم المناطق السياحية والأثرية قبل وصولها إلى الملعب الأولمبي حيث ستنطلق التظاهرة الرياضية.
ويجري تقليد حمل الشعلة الأولمبية في مسارها نحو مكان تنظيم الألعاب الأولمبية، بالتناوب، من طرف العديد من الأشخاص الرموز، من المؤثرين في الحياة العامة في مجالات الرياضة، الفن، السياسة، الثقافة، المجتمع.