تحدث حسن فكاك، مدير الإدارة التقنية في اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عن استعدادات الرياضيين المغاربة الـ60، للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة “باريس 2024″، كما تطرق للاستراتيجية التي وضعتها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، لتتبع ودعم وتحفيز الأبطال المغاربة من أجل المشاركة في دورات تدريبية دولية، وحرصها على توفير أفضل الظروف خلال مشاركتهم في الأولمبياد.
يستعد 60 بطلا مغربيا في 19 نوعا رياضيا، للمشاركة في الدورة المقبلة للألعاب الأولمبية، المرتقبة في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و11 غشت 2024.
وفي هذا السياق، أجرى، لقاء خاصا مع حسن فكاك، المدير التقني في اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، لكشف استعدادات البعثة المغربية للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية.
منذ سنة 2021، يستعد معظم رياضيينا كما ينبغي، بجدية ويواجهون بعض الصعوبات، تتجلى في تعرضهم لإصابات، وقد خاض أغلب الرياضيين المؤهلين، تجمعات تدريبية في المغرب أو في الخارج، تحت إشراف الجامعات الملكية المغربية، بل إن كثيرا من الرياضيين شاركوا في بطولات قارية ودولية لكسب مزيد من النقاط واكتساب خبرة أكبر.
حرصت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية على متابعة جميع الرياضيين المؤهلين، ومكنتهم من المراقبة الطبية والدعم النفسي.
بعض الرياضيين صاروا جاهزين للمشاركة في الأولمبياد، ولكن، لسوء الحظ، تعرض بعض الرياضيين لإصابات ويحتاجون إلى العلاج، وآخرون يشاركون لأول مرة ويبذلون قصارى جهدهم ويحاولون التغلب على القلق والتوتر الذي تسببه المنافسة الدولية.
أذكّر أن أولمبياد طوكيو كانت على وشك الإلغاء، لقد تم تأجيلها من 2020 إلى 2021، وخلال هذه المدة مررنا بفترة صعبة للغاية في ظل أزمة كوفيد-19.
وكان العالم كله مغلقا لمدة ثلاث سنوات متتالية، وبالتالي، لم يتمكن الرياضيون من القيام بالعديد من الدورات التدريبية بهدف الإعداد الجيد، ولم يتمكنوا من المشاركة في البطولات الدولية للحصول على المزيد من النقاط.